يعانى أكثر من 20 % من المتزوجين من تأخر حدوث الحمل بسبب مرض العقم عند الرجال , ولذلك فإن 60 % من حالات تأخر الحمل يكون سببه الرجل , لذا فإن الكشف الطبى وعمل التحاليل الطبية للرجال قبل الزواج هام جدًا .
كما نود ان نوضح ان للاخصاب عند الرجال يجب ان تكون ثلاثة اجهزة تعمل بشكل طبيعي , وهم الجهاز التناسلي والجهاز الغدي والجهاز العصبي . لهذا فإن أي قصور أو اضطراب في واحدا من هذه الأجهزة يمكن ان ينجم عنه عقم . أما العوامل الباثولوجية الموجودة في الخصية التي قد تؤدي إلى عدم الإنجاب عند الرجال تكون جراء ضعف أو عدم تكوين النطف ، وذلك لأسباب عديدة أهمها :أمراض الكبد المزمن . أمراض الفشل الكلوى . أمراض الحمى العامة . أمراض فى الخصيتين . أمراض إلتهاب الجهاز التنفسى المزمن . مرض السكر . أمراض الورم الخبيث فى الغده الدماغية .
العلاج يتم بمحاولة معرفة السبب وعلاجه ويتلخص بما يلي :
1- إرشادات معينة لزيادة الحيوانات المنوية كماً ونوعاً .
تغيير العادات المتبعة في أسلوب الحياة . الابتعاد عن التدخين . الابتعاد عن شرب الكحول بكميات كبيرة . الابتعاد عن مصادر الحرارة العالية . عدم لبس الملابس الداخلية الضيقة . تجنب الاستحمام بالماء الساخن ، إذ إنه يعرض الأعضاء التناسلية الخارجية للرجال إلى درجات حرارة عالية، كما في حمامات الساونا مما يقلل من الحيوانات المنويه . مراجعة العقاقير الطبية، لأن بعضهم يكون السبب في قلة الخصوبة أو العقم . لذلك يجب مراجعة العقاقير التي يتناولها المريض ، وعرضها على طبيب مختص .
ب. تغيير البيئة :
عدم التعرض للمواد الكيمائية مثال عمال بعض المصانع . التوقف عن الأدوية التي تؤثر على الحيوانات المنوية .
2- علاجات لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية وتحسين عملها :
أ- العلاج الطبي : العلاج الهرموني يتم استعمال أنواع مختلفة لمحاولة زيادة كمية الحيوانات المنوية مثال ، Tamoxifene, Clomiphene . ومدى نجاح هذه العقاقير محدود جداً باستثناء GnRH, Gonadotrophins في حالات Androgens, Hypogonadotrophic Hypogonadism فإنها تعطي نتائج جيدة وكذلك في بعض الحالات الأخرى . علاج Tamoxifene يمكن أن ينفع في بعض الحالات .