1- مشكلة السرقة :
إن السرقة هي استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق ، وهي من السلوكات التي يكتسبها الطفل من بيئته عن طريق التعلم وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية ( 4- 8 ) سنوات وقد تتطور لتصبح جنوح في عمر ( 10 – 15) سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخرة .
وهنالك أسباب لهذه المشكلة مثل البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل ، فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها ، وكذلك عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه وغيرته ممن حوله فضلاً عن حرمان الطفل من شيْ يريده ويجب أن يمتلكه سواء كان الحرمان متعلق بالأمور الماديه أو المعنوية ، وقد يكون سبب هذه المشكلة ردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على سلطة الكبار .
2- مشكلة الكذب :
يعّرف الكذب بـتجنب قول الحقيقه وابتداع ما لم يحدث مع المبالغة في نقل ما حدث ، واختلاق وقائع لم تقع ، وهو سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل يؤدي إلى العديد من المشكلات الإجتماعية ، ولعل أبرز أسباب مشكلة الكذب عند الأطفال هي : افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها ، وانفصال الوالدلين ، والقسوة في التعامل مع الطفل عندما يخطأ؛ فيلجأ الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب ، فضلاً عن التفرقة في المعاملة بين الأبناء يدفع الطفل للكذب على أخيه لغيرته الشديدة منه ، وحباً للانتقام .
3- مشكلة الألفاظ النابية :
إن هناك عدة حالات ومسببات تدفع الأطفال إلى تعلم السبّ والشتم والتعود عليه ، ومنها عند حدوث شجار ونزاع أثناء اللعب مع الآخرين حيث تتولد لديهم الرغبة في استخدام كلمات عدائية للتعبير عن عدم رضاهم فيستخدمون غالباً الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب ، وهنالك أسباب أخرى كجذب انتباه الآخرين أو على سبيل المرح .
4- مشكلة النشاط الزائد لدى الأطفال :
يصفه علماء النفس بأنه الاندفاع والتهور بدون تفكير لأداء الأعمال وعدم الانتباه والحركة المفرطة غير الموجهة وقد تصاحبها أعراض ثانوية مثل : ضعف التحصيل ، والسلوك العدواني ، وعدم الطاعة ، وضعف القدرة على تحمل الاحباط وعدم الاتزان العاطفي ويعود هذا الاضطراب إلى عدة أسباب وهي : أسباب عصبية ( دماغية ) وأسباب وراثية ، واسباب أسرية ، وأسباب بيئية غذائية. علماً بأن معدل انتشار هذا الاضطراب – وفق الإحصائيات – يزداد عند الذكور بنسبة 6 حالات للذكور مقابل حالة واحدة للإناث .