معظم الناس يعرف معنى مضادات التأكسد وفوائدها الكثيرة، بدءا من إبطاء عملية التقدم في السن , إلى مقاومة الأمراض المرتبطة بهذه العملية، وعلى رأسها مرض الزهايمر. وعلى الرغم من وجود هذه المضادات في صورة أدوية إلا أنه من الأفضل أن نستعيض عنها بالأطعمة الغنية بها .إن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد والتي يمكن تناولها بشكل يومي وباستمرار للحصول على النتائج المبتغاة، من أهمها :
عصير التفاح وعصير العنب :
وما علينا إلا ان نتذكر هنا مقولة أن تناول تفاحة في اليوم يبعد شبح المرض وبالتالي الطبيب، أما تناول اثنين فيفتح أمامنا طريق الصحة والحيوية. المفيد في عصير التفاح إذا تم تناوله مع أي وجبة غذائية أنه يساعد على مقاومة الضرر خاصة إذا كان الطعام به مواد دهنية فهو يجعل الدهون لا تتحول في الطعام إلى كوليسترول خطير يهدد الصحة، كما ان عصير التفاح مفيد جدا لمرضى القلب ويساويه في قدر الإفادة عصير العنب.
السبانخ والفراوله :
يؤكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد الموجودة في الفراولة والسبانخ أيضا قادرة على زيادة كمية السائل في أغلفة الخلايا مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلى الأنسجة الدماغية فتحمي الدماغ من الضعف والوهن وفقدان الذاكرة (الذهايمر) المرتبط بالتقدم في السن.
السمك والكبده والجوز واللوز والفستق :
إن تناول هذه الأطعمة بصورة منتظمة يعطي الجسم ما يحتاج إليه من السيليونيوم وهو معدن أساسي مضاد للتأكسد، ومما أكدته نتائج الأبحاث الطبية أن نقص السيلينيوم في الجسم يؤدي لخطورة الإصابة بمرض السرطان في حين أن اتباع نظام غذائي غني بالسيلينيون يساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان وعلى مقاومة المرض ومكافحته إذا تمت الإصابة به.