أعراض وأسباب وعلاج مرض ” متلازمة بهجت ” .

0
887
أعراض وأسباب وعلاج مرض

(بالإنجليزية: Behcet’s disease) سمي كذلك تخليدا لخلوصي بهجت الطبيب التركي الأصل في جامعة طب استانبول ، الذي وصفه ‏واكتشفه عام 1937 ، علما أن الإلمام بأغراضه كانت معروفة من أيام أبقراط (أبو الطب) .

التشخيص :

تبدأ أعراض هذا المرض بالظهور في العشرينات ‏والثلاثينات من عمر المريض ، ولكنه قد يصيب كل الأعمار ، يمر المرض بحالتين متعاقبتين على الدوام ، الأولى الحالة الحادة والتي ‏تظهر فيها الأعراض ، والثانية الحالة الكامنة والتي تختفي فيها الأعراض ، وتتعاقب هاتان الحالتان باستمرار، وتبعا لذلك فقد نجد ‏مريض يعاني من الأعراض بصفة دائمة أو دورية ، وكذلك ربما تكون الأعراض قوية ومؤلمة وربما تكون خفيفة ،

 

يصيب هذا ‏المرض الأوعية الدموية من شرايين وأوردة ، وكذلك قد يصيب شبكية العين ، المخ ، المفاصل ، و الأمعاء.‏ أما تشخيص المرض، فالعلامة الرئيسية للمرض هي التقرحات المتكررة في الفم ، وغالبا ما تكون مؤلمة ومزعجة للمريض وغير ‏فيروسية الأصل ، وهذه عادة ما تحدث عند كل المرضى بهذا المرض ، وإضافة لذلك تظهر بعض أو كل العلامات الثلاث التالية، فظهور علامتين من الثلاث إضافة إلى تقرحات الفم يؤكد التشخيص لهذا المرض  .

الأعراض :

• تقرحات في الأعضاء التناسلية مشابهة لتلك التي ظهرت في الفم .
• التهابات في بعض أو كل أجزاء العين .
• التهابات وطفح جلدي .
• التهابات في الأوردة تحت الجلد .‏
• تكون خثرات وتجلط للدم في الأوردة تحت الجلد .
• انسداد في الأوعية الدموية .

 

• صعوبة في الحركة ، الكلام ، وضعف الذاكرة (علامات تأثر الجهاز العصبي المركزي) .
• صداع عنيف وتصلب الرقبة .
• آلام شديدة في المفاصل قد تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة .
• مغص ، إسهال ، براز مصحوب بدم ، تقرحات في جميع أجزاء الجهاز الهضمي .
• مشاكل في عمل الكلى .
• التهابات في الرئتين والحويصلات الهوائية .
• تعب عام في جميع أنحاء الجسم وهزال .
• عدم انتظام في عمل القلب مثل تسارع أو تباطؤ دقات القلب .

الأسباب :

حتى الآن لا يعرف بالتحديد ما هو السبب الرئيسي لهذا المرض ، ويعتقد البعض أن عناصر البيئة الخارجية ، أو فيروس مجهول ‏الهوية ، أو ربما بكتيريا ، قد تؤدي إلى ظهور الأعراض عند الأشخاص الذين يحملون الصفات الوراثية لهذا المرض .

 

العلاج :

حتى هذه اللحظة لا يوجد شفاء كامل من هذا المرض ، والأدوية المستعملة هي من أجل السيطرة على الأعراض ، ‏وعدم تفاقم المرض ومن أجل منع تطور هذه الأعراض والوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة مثل ، العمى ، وعدم القدرة على ‏الحركة ، ومن المفيد هنا أن نذكر أن الأدوية إضافة إلى الراحة ، والقيام ببعض التمارين الرياضية ، تعمل جميعها مع بعضها البعض ‏للوصول إلى الهدف السابق .

الأدوية الموضعية :

الدهانات والكريمات: تدهن هذه الأدوية مباشرة على التقرحات لتخفيف الألم ، وغالبا ما تحتوي هذه ‏الكريمات على الكورتيزون الذي يخفف الالتهابات ، وكذلك على مخدر موضعي لتخفيف الألم .

الأدوية عن طريق الفم :

تعمل هذه الأدوية على تخفيف الالتهابات وعلى تثبيط التفاعلات المناعية الذاتية وتخفيف الأعراض ، وغالبا ما يلجأ لها الأطباء إذا ما تأثرت العين أو الجهاز العصبي المركزي عند المريض من ‏مضاعفات المرض ، ومن هذه الأدوية التالي: (‘AZATHIOPRINE)،(CHLORAMBUCIL)،(CYCLOSPO RINE‎)،(COLCHICINE)’.

اترك رد