وكالات الانباء :
استعبد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري العودة إلى خيار الإغلاق التام خلال الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مرجعا ذلك إلى التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم .
وشدد المنظري – في حديث مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – على ضرورة أن تلتزم جميع الدول بالتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية والعمل بجد لاحتواء الفيروس . وقال إن “الأوضاع الاقتصادية العالمية تجعل العودة للإغلاق اختيارًا غير ممكن وغير مطروح ، ونحن نتفهم ذلك ، صحيح أن الإغلاق الذي تم تطبيقه في المرحلة الأولى ساهم إلى حد ملحوظ في الحد من انتشار الفيروس في البلدان التي طبقته بناء على تقييم دقيق للمخاطر مع التزام بكافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الأخرى ، لكن العودة للإغلاق مرة أخرى مستبعد ، خاصة مع التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم حاليا”.
إمكانية السيطرة على الجائحة :
وحول إمكانية السيطرة على الجائحة من دون إغلاق تام، أوضح المنظري أن السيطرة على الجائحة خلال الموجة الثانية تتوقف على أمور عديدة، أهمها التغلب التام على حالة السأم والتعب من طول أمد الجائحة، والذي أدى إلى التراخي المجتمعي والحكومي . وأضاف أن ذلك يعني أن على جميع البلدان معاودة العمل بكل جد لاحتواء الفيروس من خلال التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية، والتوسع في عمليات الترصد للفيروس واكتشاف حالات الإصابة وعزل المصابين، سواء منزليا أو في المرافق الصحية، وتتبع المخالطين ورعايتهم .
لقاح مضاد لفيروس “كورونا” :
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الاثنين، أن المفوضية وقعت عقدا مع شركة “كيورفاك” الألمانية للتكنولوجيا الحيوية للحصول على لقاحها المضاد لفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) . وقالت فون دير لاين في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع (تويتر) أوردتها قناة (سي إن إن) الأمريكية – “اليوم ، وقعنا على عقدنا الخامس للحصول على لقاح، مع كيورفاك.”.
وأضافت أن المفوضية الأوروبية أمنت الآن نحو 2 مليار جرعة من اللقاحات المحتملة ضد فيروس “كورونا”،
مشيرة إلى أن الأوروبيين سيكون بوسعهم الوصول إليها بمجرد الموافقة على سلامتها وفعاليتها الذي نأمل أن يحدث قبل نهاية العام الجاري.
من جهتها، كتبت المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة ستيلا كيرياكيدس عبر حسابها على موقع (تويتر) – “الاتفاق سيجعل المواطنين الأوروبيين والعالميين واقتصاداتهما خطوة أخرى أقرب نحو تحقيق استراتيجة خروج آمنة ومستدامة من الأزمة”.