تعتبر الملابس من أهم متطلبات البشر . يرتدي معظم الناس نوعاً أو أكثر من الثياب ومشتقاتها، إضافة إلى ملابس الزينة. فالناس في شتى أنحاء العالم يرتدون الكثير من أنواع الملابس. ويحدث هذا التنويع تبعا لاختلاف الغرض الذي يدعو الفرد لارتداء نوع ما من الملابس. ويستعمل الناس شتى المواد والأساليب في صنعها ويتبعون عادات مختلفة في أزيائهم .
وتعتبر الثياب إحدى ضروريات الحياة للإنسان كالطعام والمأوى . وعبر التاريخ، ارتدى أغلب الناس الملابس بغرض الزينة أكثر منه لستر أجسامهم . ويهتم بعض الناس بتزيين أجسامهم أكثر من حمايتها من البرد أو من الحر . كما تشكل الملابس واحدة من وسائل الاتصال بين الناس؛ إذ تدل الملابس على الهوية والوضع الاجتماعي والحالة النفسية للأفراد.
اللباس من النعم الكبرى التي منَّ الله بها على عباده شرعةً لهم ، ليستر ما انكشف من عوراتهم، وليكون لهم زينة وجمالاً. وستر الجسد في الإسلام من الحياء ، وهو فطرة فطر الله الإنسان عليها. كما ويدعو الإسلام المسلم إلى العناية بزينته ولباسه. … قال الله تعالى في كتابه العزيز : ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ الأعراف:26. وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : – إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده . ألراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – خلاصة حكم المحدث: صحيح
نشهد في كثير من الاحيان وبخاصة من الشباب من الجنسين وفي هذا الزمان ارتدائهم للملابس الضيقة بكافة صورها وأشكالها ، ويخفى على هؤلاء لما لهذه الملابس من تأثيرات ضارة عليهم . ان من أثار ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساء وذلك أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.