الكمثرى :
( الكمثرى ) أكثر المعبرين يكرهونه ويقولون هو مرض , وقال بعضهم هو مال يصيبه من أصابه أو أكله لان نصف اسمه مثرى يدل على الثروة , وقيل الأصفر منه مال في مرض , وشجره رجل أعجمي يداري أهله ليستخرج منها مالا . وقيل إن المرأة إذا رأت كأنها تملك حملا كمثري حملت ولدا فولدته وقيل من أصاب كمثراة ورث مالا مجموعا .
الخوخ والمشمش :
( الخوخ ) في غير وقته مرض شديد , وقيل ان الحامض من الخوخ خوف . وشجر الخوخ رجل شجاع منفق في الناس شديد الرأي يجمع مالا كثيرا في عنفوان شبابه ويموت قبل أن يبلغ الشيب .
( المشمش ) مرض , وأكل الأخضر منه تصدق بدنانير وبرء من مرض , وأكل الأصفر نفقة مال في مرض . فإن رأى كأنه يأكل مشمشا من شجرة فإنه يصاحب رجلا فاسد الدين كثير الدنانير . وقيل ان التقاط المشمش من شجرة تزوج بامرأة في يدها مال من ميراث . فإن كان بعض السلاطين التقط مشمشا من شجرة التفاح فإنه يضع في رعيته مالا غير محمود . وشجرة المشمش رجل كثير المرض .
التوت والنبق :
( التوت ) أكله يدل على كسب واسع لصاحب الرؤيا , الأسود منه دنانير والأبيض منه دراهم وشجرته رجل صاحب أموال وأولاد .
( النبق ) وأما النبق فإنه رجل محمود باجماع المعبرين , لشرف شجرته وقوة جوهره . وهو مال ورزق ورطبه أقوى من يابسه وليس تضر صفرته . وليس شئ من الثمار يعدله في التأويل , وهو لأصحاب الدنيا مال ولأصحاب الدين زيادة في الدين وصلاح .
الموز :
( الموز ) أما الموزفإنه لطالب الدنيا رزق يناله بحسب منبته , ولطالب الدين يبلغ فيه بحسب ارادته قوة في عبادة . وشجرة الموز تدل على رجل غني مؤمن حسن الخلق , ونباتها في دار دليل على ولادة ابن . قال الله تعالى ( وطلح منضود ) وهو الموز. وليس يضر معه لونه ولا حموضته ولا غير أوانه , وهو مال مجموع وشجرته من أكرم الشجر وورقها افضل الورق وأوسعها , ويكون تأويل ذلك حسن الخلق لمن تنسب اليه شجرته .

الرمان :
( الرمان ) مال مجموع إذا كان حلوا , وربما كانت الرمانة كورة عامرة , وربما كانت عقدة . وشجرة الرمان رجل وربما كانت امرأة . والرمان الحامض هم وغم , وقيل أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت في يدي رمانة فقال هي امرأة تتزوجها فإن اكلتها فجيد . والرمانة أيضا ربما كانت ولدا , وتدل للوالي على ولاية بلدة عامرة وعلى ضيعة فاخرة للدهقان , ومال مجموع للتاجر . وقيل من رأى كأنه أصاب رمانة حبها أحمر أصاب ألف دينار , وان كان حبها أبيض أصاب الف درهم . وان كانت حلوة كان ذلك سرور وان كانت حامضة كان هم وحزن .