في موسم 2008-09 وصول جوثيب غوارديولا للفريق الاول كمدرب جلب طاقة جديدة للفريق وقد سجل هذا الموسم أنه الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي، بفوزه بثنائية الدوري الاسباني وكأس الملك، قبل أن يفوز بدوري أبطال أوروبا، ثم كأس السوبر الاسبانية والأوربية، وكأس العالم للأندية .
الإنجاز السداسي الذي تم تحقيقه، رافقه نفوذ كبير واحترام عالمي وإبهار، تحقق بمجموعة لاعبين نواتها من خريجي اللاماسيا، مثل ميسي وانيستا وتشافي وبيدرو. والفوز السداسي الآخر 2-6 في البيرنابيو، والفوز المبهر في روما على مانشستر يونايتد ، أو الإنتصار على إيستوديانتس في أبو ظبي والذي تم دحره بنهائي كأس العالم للأندية، وكان موضع افتخار وسعادة بالغة بالنسبة لمشجعي البارسا. النجاح الرياضي انعكس أيضًا على ارتفاع كبير في شعبية النادي اجتماعيا، وكذا أرباح كبيرة في ما يتعلق بوسائل الإعلام، كما ان عدد الأعضاء وصل الى الرقم 172938 من الاعضاء في نوفمبر من عام 2009 .
في موسم 2009-10، أي موسم غوارديولا الثاني، النادي حقق لقبه الثاني في الدوري على التوالي، واللقب العشرين في تاريخه، برقم قياسي وصل لـ 99 نقطة. اللقب لم يحسم إلا في اليوم الأخير من الدوري في المباراة أمام بلد الوليد، وانطلقت الإحتفالات في تلك الليلة مشاركة مع الجماهير بالكامب اصبح النشيد تقليدا مهما في نادي برشلونه وفي ملعب الكامب نو ، وكان في السابق يسمى نشيد النادي وكان يذاع عبر مكبرات الصوت لشركة ديل برشلونه وكان يجعل المشجعين في انسجام تام وكان الجمهور يغني مع النشيد.
اطلق في اول مرة في 27-نوفمبر 1974 قبل المباراة التي كانت بمناسبة الذكرى 75 …وكنا يتالف من 3600 منشد وكانت بواسطة مارتوريل اوريل وكانو جميعا فوق الملعب لتجربة النشيد لاول مرة ، حيث تم كتابة النشيد بوساطة جوزيب ماريا اسبانيس والبيكا جاومي وكان تلحين الموسيقى من ابداع مانويل فالس ، النشيد نمى وتطور بسرعة ، واحبه المشجعين كثيرا حيث كان تصقيق ايديهم مع الايقاع جذاب جدا ، اما الكلمات التي كان لها اثر كبير على المشجعين حيث ان كلمات النشيد كانت تحوى كلمات ترحيبية لزوار المقاطعة وهو الروح الذي ينعكس على طول الطريق مع النادي .
ومع ذلك ليس هذا النشيد الذي لازم النادي على مر السنين بل كان قد اكتشف النشيد عن طريق رافييل كابدفيلا في 18- فبراير 1923 وكان من كلماته اما الحانه فقد كانت ل موريرا انريك ، انجز من قبل فرقة Gracienc Orfeó , وكان قد اذيع لاول مرة في ملعب الجنايات اشادة بالموؤسس القديم خوان غامبر وكان متماشيا مع جميع الفئات والاوقات حيث كان يصف بكلماته ، العلاقة بين كتالونيا والرياضة وفي وقت لاحق وبمنابة الذكرى ال 50 كتب ستيف كالسادا النشيد الوطني الجديد وكان مقررا ان يسمى النشيد دائما تصل لبرشلونة وبسبب الظروف والسياسية كان النشبد مكتوبا باللغة الكتالونية.
في عام 1957جوزيب باديا كتب النشيد الثالث وسمي نشيد الملعب ، وكان الحفل بمناسبة احتفال تنصيب الكامب نو يذكر انه المرة الاولى التي يرد فيها كلمة برشلونه في النشيد وكانت الموسيقى من تلحين كابنيا اودلف . شركة ديل برشلونه كانت ناجحة في نشر نشيد الملعب حيث وصل الى رسميته كنشيد في 1974 وحتى الان اصبح جزء تقليدي من النادي وحتى قبل 30 عاما كذلك ، لا احد يمكن ان يتخيل ان النادي بدون النشيد الحالي .