أجمع العديد من الخبراء الإقتصاديين وخبراء سوق المال فى لقائهم الذى تم اليوم عن ثقتهم الأكيده لإتجاه الدولار والعملات الأخرى للانخفاض أمام الجنيه المصرى فى الاسبوعين القادمين . وأن الانخفاض سوف يكون تدريجيا فى أيامه الاولى ثم يزداد الانخفاض بداية من الشهر القادم . وهذا يؤدى الى ثبات أسعار السلع ثم إتجاهها للإنخفاض .
ويمكن تلخيص الاسباب التى سوف تؤدى الى إنخفاض أسعار العملات الاجنبيه فى مصر فى النقاط التاليه :–
1- انخفاض كميات السلع المستورده فى الشهور الثلاثه الاخيره . حيث كان يبلغ قيمة السلع المستورده رسميا الى أكثر من 60 مليار دولار سنويا . وهذا المبلغ يتم أنفاقه على السلع الترفيهيه والسلع الاساسيه.
2-إزدياد العرض عن الطلب : حيث أنه من المعروف فى علم الافتصاد أنه كلما يزيد العرض عن الطلب تنخفض الأسعار حيث إزداد المعروض من الدولار فى الأسواق فى مقابل نقص الطلب عليه للمنع المؤقت للاستيراد ما عدا السلع الاساسيه.
3-القضاء على تجارة السوق السوداء التى كانت السبب الرئيسى للإرتفاعات المفاجئه والغير مفهوم أسباب حدوثها الفجائى . حيث يتجه المواطن الان مباشرة الى البنوك الرسميه لبيع الدولار . حيث نجد الان أسعار إستبدال الدولار فى بعض البنوك يفوق أسعار العمله الخضراء فى السوق السوداء .
4-التحسن الواضح فى مجال السياحه الخارجيه والداخليه ..لوحظ ارتفاع نسبه الحجوزات بالفنادق والقرى السياحيه الي نهاية عام 2017 , وبخاصه إحتفالات الغربيون والشرقيون برأس السنه الجديده ووصول الاف السياح الى مصر هربا من موجات الصقيع التى تجتاح بلادهم فى الشهور الثلاثه الأولى لعام 2018.
5- توقف المصريون عن عمليه الدولره : بمعنى أن يلجأ العديدين للإحتفاظ باموالهم بالعملات الاجنبيه طمعا فى زيادة قيمتها…
6-إرتفاع النقد الإحتياطى الأجنبى بصوره رائعه تكفى لشراء احتياجيات الدوله من السلع الأساسيه بكل سهوله وخاصة أن البنوك الرسميه لم تكن تبيع الدولارات الا باذن تصدير.
7- هدوء الاحداث الجاريه بالمنطقه فى الفتره الاخيره -رغم عدم أنتهائها _ طوال الأشهر الماضيه وبخاصة اليمن والعراق وليبيا . وهذا الهدوء يؤدى الى إستقرار سعر العملات الاجنبيه فى المنطقه .
8- عودة الأرباح العاليه لقناة السويس ساهم كثيرا فى زيادة النقد الاجنبى الى الخزينه المصريه.. بالإضافه الى توقف أداء العمره لفتره طويله منع خروج العمله الصعبه خارج مصر وساهم فى تحسن مستوى الإقتصاد المصرى .
kofta