لا ننكر ولانهمل فوائد الثّوم في الطّعام ، فالثّوم بحد ذاته مادة غذائية غنية تمد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم . ويعمل الثّوم كمضاد حيوي للجسم يساعد في الوقاية من الكثير من الأمراض . كما إنه يفيد في تقوية الشّعر ومنع تساقطه .
بالإضافة إلى النّواحي العلاجية نستخدم الثّوم كمادة طيبة المذاق في الطّعام , والثّوم في بعض الوقات تختفي رائحته ولا تظهر عند تناوله ، وفي بعض المأكولات عندما نتناوله نستطيع أن نشعر برائحة النّفس لإحتواءة على مواد تساعد الجهاز التنفسي في أداء عملة بدقة . رائحة الثّوم كريهة نوعاً ما , لكن لا نقلق فهناك عدة خطوات وطرق لإزالة رائحة الثّوم من الفم , ونذكر منها :
عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الثّوم وخصوصاً صلصة الثّوم التي تقدم بجانب السمك , يتم إعداد سلطة من الخضار تحتوي على البقدونس والكزبرة والنعناع فهذه الأوراق الخضراء لو قدمناها بجانب صلصة الثّوم وتناولناها , لن نشعر برائحة الثّوم بل نستمتع بطعم صلصة الثّوم الرائعة ، وينصح بمضع البقدونس أو النعناع أو الكزبرة بعد تناول الثّوم فهذا كفيل بإزالة رائحة الثّوم من الفم . ننصح أيضاً بتناول اللبن بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الثّوم , لأنّ اللبن يعمل كمزيل للروائح الكريهة التي تصدر من المعدة وتخرج من الفم .
تناول الأعشاب الطبية مثل القرفة والهيل والقرنفل مفيد أيضا في إزالة رائحة الثوم من الفم , فعند مضغ عود أو قطعة من الأعشاب التي ذكرناها تبدل رائحة الفم إلى نفس رائع ومنعش يبث الشعور بالإرتياح النفسي عند الجلوس والتحدث مع من هم حولك , فلا تخجل من رائحة الثّوم .
بعد تناول الأطعمة والوجبات التي تحتوي على الثوم , يتم شرب الشاي الأخضر مع النعناع أو شراب منقوع القرفة , فهم مشروبات فعالة للتخلص من رائحة الثّوم المزعجة . فالشيء الأخضر يعمل أيضا على تهدئة المعدة . والقرفة من المواد العطرية التي تكسب الفم رائحة طيبة . ينصح أيضاً بتناول عصير الليمون بعد تناول الوجبات التي تحتوي على الثّوم حيث يعمل بمثابة غسيل لرائحة الثّوم .