علميا لا علاقة بين التطعيمات والاصابه بمرض بالتوحد . ففي أحدث الدراسات الطبيه الصادره عن الجمعيه الطبيه الأمريكيه في إحدى أحدث نشراتها الدوريه جاء أنه لا علاقه بين مرض التوحد لدى الأطفال وأنواع التطعيمات التي يحصلون عليها في فتره الطفوله .
ففي السنوات الاخيره شاع أن مرض التوحد يحدث للأطفال بعد تلقي التطعيمات مثل تطعيم الحصبه وتطعيم شلل الأطفال , وتطعيم الثلاثي , وتطعيم الروتا , وتطعيم النكاف . وفي محاوله من العلماء المتخصصون في مجال الأبحاث الطبيه لمعرفة الحقيقه في هذا الموضوع أجريت العديد من الأبحاث للوصول الي الحقيقه .
فبعد العديد من الإستقصاءات التي تم إجراؤها بين آباء وأمهات لأطفال مصابين بمرض التوحد , اعتقد الكثير منهم ان اللقاحات التي حصل عليها أطفالهم قد ساهمت بشكل كبير في تطور اعراض التوحد عند اطفالهم ، ولكن وبعد هذه الدراسه الحديثه المؤكده فإن إنعدام الثقه في التطعيمات ، وثبت براءتها الأكيده في كونها السبب الرئيسي الذي يسبب مرض التوحد الغامض أسبابه .
فقد عمل فريق من الباحثين في مجموعة “لوين” بمدينة فولز تشيرش بولاية فيرجينيا الأمريكيه على دراسة عدد 95000حالة لأطفال مصابين بمرض التوحد مع اشقاتهم الغير مصابين ، وبعد مقارنة الاعمار التي تم فيها اخذ الأطفال المصابون بالتوحد لجرعة التطعيم الثلاثي ، وجد ان التطعيم غير مرتبط بالمره بزيادة مخاطر الاصابه بمرض التوحد .