أشتعل الصراع على مقعد نقيب المحامين ، ورغم كثرة المرشحين ، إلا أن الصراع الحقيقي بين ثلاثة من قمم المحاماة على رأسهم المحامي الكبير رجائي عطية يليه نقيب المحامين الحالي سامح عاشور ثم المحامي أحمد قناوى .
من جانبه، قال المحامى الشهير منتصر الزيات ، إن أبرز المنافسين على منصب النقيب هم رجائى عطية وسامح عاشور وأحمد قناوى ، مع كامل احترامى لباقى المرشحين على منصب النقيب ولكن فى اعتقادى ليس لهم فرصة .وابرز ما صرح بة المحامى الشهير منتصر الزيات ما يلي :
” قناوى صديقى وهو من جيلى ، وكنت أتمنى أن أكون معه ولكنه اتخذ قراره متأخراً ، وبالتالى كنت ارتبطت بكلمة مع رجائى عطية “، موضحاً أن عاشور أدواته كبيرة وقوية فهو نقيب لمدة 19 عامًا، وأدوات اللعبة معه جيدة فهو منافس قوي وهى أبرز مناطق القوة ولكنها فى ذات الوقت أبرز مناطق الضعف لديه، وأنا وكثير من النقابيين نقول لعاشور: “كفاية ” 19 عاماً من 2001 إلى الآن وهو نقيب، ومن 1985 ل2001 كان عضوًا بمجالس نقابات مختلفة، لن يكون هناك جديد في عطائه، لابد أن تكون الحسابات موضوعية، بجانب وجود العديد من الملفات لم ينجز بها شيئاً منذ 19 عاماً .
وأشار الزيات إلى أنه من المؤيدين لملف تنقية الجداول لغير المشتغلين، فهى أول بند فى أي برنامج انتخابى للنقيب ، ولكن لابد أن تكون التنقية بالقانون ليست بالذراع ولا بالهوى ، ولا بالأبواب الخلفية للموظفين و”التخليص من تحت التربيزة”، وعن إدعاء عاشور بعدم إنجازه لأى عمل نقابي سابقاً بسبب الإخوان، أكد الزيات أن هذا قول معيب، لوجود مجالس منتخبة، وأنه كان معه فى أحد هذه المجالس، بل كان يعطل ملف التنقية من 2005، وغيرها من المشروعات النقابية بمساندة حكومية ، حتى المبنى وهو من أحد برامجه الانتخابية ليس هو المتفق عليه ولا عدد الأدوار ولا الطريقة الاستثمارية فى إدارته .
وأضاف الزيات: كنا نريده مثل مبنى نقابة الصحفيين والذى بنى مجانا فى عهد إبراهيم نافع ومع ذلك الصحفيين فى نفس عام افتتاح المبنى سحبوا الثقة من نافع ، وأعطوها لجلال عارف .