” لقمان ” هو اسم تردد على مسامعنا ولكن لا نعرف من هو ؟ ولماذا سميت سورة في القران باسمه ؟
هنا سوف نتعرف على هذه الشخصية . لقمان الحكيم هو لقبه , أما عن إسمه هو لقمان بن ياعور ابن اخت سيدنا ايوب وابن خالته ، كان من أهل سودان مصر من قرية نوبة حبشي اسود البشرة ذو قدمين مشققتين وشعر مجعد ، اختلفت الاقوال عن طبيعة عمله فمنهم من يقول انه نجار او خياط او راعي عاش في نفس الحقبة التي عاش فيها سيدنا داوود .وهو لم يكن نبيا , وقيل أن لقمان خير بين الحكمه والنبوه فإختار الحكمه . ولكنه تعلم من سيدنا داوود الحكمة والعلم الواسع , حتى أن الله أحبه ووهبه الحكمه وفيض من العلم .
فكان جوابه لا ينافسه جواب لانه لا ينطقه الا بعد تفكير فخيره الله ان يكون خليفة في الأرض يحكم فيها فأجابه بذكاء انت ربي فأن خيرتني قبلت العافية وتركت البلاء وان اجبرتني فأنت ربي ولك الطاعة ، عندها الملائكة فرحت لجوابه ولحكمه حتى اصبح في الأرض خليفة . ومن شدة حكمته وحنكته في الفصل بين المنازعات . سمي بلقمان الحكيم حيث عمل قاضيا لبني اسرائيل . وسبحان الله بعد ان كان أضعف خلق الله أصبح أفضلهم بحكمته . وقد إشتهر بقصصه التي تتمثل فيها حكمته كما ذكر القرآن . واكثر ما اشتهر به وصاياه التي كانت تنم عن حكمته , ومن أشهر حكمه لجمهوره ولأبنه خاصة التي كان يبدأها بقوله :يا بني لا تشرك بالله , فإن الشرك لظلم عظيم .