أطلقت النقابة العامة للأطباء عدة تحذيرات، للراغبين في الالتحاق بـكليات الطب، معلنة عن الكليات التي لن يتم قيد خريجيها في سجلات النقابة، محذرة الطلاب من الالتحاق بها . وأوضحت «النقابة»، في بيان لها اليوم , أن مجلس نقابة الأطباء إتخذ عدة قرارات بشأن كليات الطب الخاصة والأجنبية ، كالتالي:
أولاً: عدم قيد خريجي كليات الطب الخاصة التي لم تبدأ بها الدراسة ، ما لم تكن الكلية تمتلك مستشفى جامعي بعدد أسرة مناسب للتدريب ، أما الكليات التي بدأت الدراسة بها فتمنح فترة سماح ثلاث سنوات لتوفيق أوضاعها ، وإلا فلن يتم قيد خريجيها بالنقابة .
ثانيًا: بالنسبة للدارسين بكليات طب أجنبية :
1- يجب دراسة مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء كمواد أساسية مؤهلة لدراسة الطب، وبالتالي فيجب تقديم شهادة الثانوية العامة علمي علوم، أو شهادة توضح دراسة هذه المواد المؤهلة عند طلب القيد بالنقابة .
2– عدم زيادة الفرق بمجموع الثانوية العامة عن 10%من الحد الأدنى للقبول كليات الطب الحكومية المصرية في نفس سنة الحصول على الثانوية العامة ، على أن يتم عرض الأمر على الجمعية العمومية ، بحيث يتم تطبيق هذا البند على الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية عام 2018 ومابعدها.
وجهت نقابة الأطباء المصرية تحذيرا واضحا وصريحا لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم من أن خريجي العلوم الصحية التطبيقية أو المسماة بـ”العلوم الطبية” لن تفتح لهم النقابة أبوابها للقيد بها ولن يتم السماح لهم بممارسة مهنة الطب تحت أي مسمى ، لأن ممارسة الطب مقصورة على خريجي كليات الطب فقط بحكم القانون .
وكانت النقابة العامة للأطباء قد حذرت في بيان سابق أن كليات العلوم الصحية التطبيقية لاتقوم بتخريج أطباء , بل تخريج تقنيين (مساعدي أطباء) في بعض التخصصات الطبية ، وممارسة بعض خريجي هذه الكليات مهنة الطب دون وجه حق هو انتحال صفة طبيب ويعاقب عليها القانون . وأشارت النقابة العامة للأطباء إلى أن خريجي هذه الكليات لا يتم تكليفهم بالعمل بوزارة الصحة.
وجدير بالذكر أن هذه الكليات التي نشأت بالأساس في بعض الجامعات الخاصة ثم تبعتها بعض الجامعات الحكومية كان الهدف منها هو إعداد تقنين متميزين كمساعدين للأطباء في بعض التخصصات مثل التخدير والتحاليل والأشعة والرمد والعظام والرعاية المركزة . وطالبت تلك الكليات بتعديل مسمى الخريج إلى “أخصائي” بدلا من “تقني مساعد طبيب” ليصبح لقب خريجيها “أخصائي تحاليل، أو أخصائي أشعة، ما يثير الالتباس لدى العامة مع الطبيب الأخصائي “.